الجمعة، 20 مايو 2011
العودة للوراء
ونحن في الكويت اصبحنا نشعر اننا في آلة الزمن ولكنها لا تأخذنا للمستقبل انما تعود بنا الي الوراء فبعد ان كنا ككويتين نتباهى بديموقراطيتنا النسبية وحرياتنا المكتسبة منذ فجر الاستقلال اصبحت السلطة تمارس أسوأ انواع الرجعية والتخلف وكأنها آلت على نفسها إلا ان تعيد امجاد أنظمة الحكم المتسلط والرأي الواحد والتي اصبحت تتهاوى من حولنا فمن انتهاكٍ للدستورالى تمزيق النسيج الوطني واتباع سياسة فرق تسد ورعاية الفساد والمفسدين واختزال تنمية الوطن بين ايديهم وتحت نفوذهم وصولا الى البراعة والدهاء في محاربة كل من يقف في وجه دوامة الخراب اصبحنا لا نملك الحاضر ولم نعد نثق في المستقبل فقد اصبحت كل الطرق لا تؤدي الا لشخص واحد -يقال انه رجل المرحلة (مرحلة الانتكاس) وهو كذلك-طريق واحد هو في الأساس دائرة مغلقة لا نهاية لها سوى بالاصرار على كسرها بمعول الارادة والتغيير.
الجمعة، 24 سبتمبر 2010
الرقابة على العقول!!!!!
ما أصعب أن تتعود على شعور الفخر والتفاخر بما لديك من حرية في الرأي والتفكير وتعد نفسك محظوظا على الدوام بأنك تنتمي لبلد لطالما كان منارة في المعرفة وحاظنا للثقافة ، ثم يتحول هذا الشعور إلى خجل ممزوجا بقهر وحسرة على ما كان وربما قلق على ما ستؤول إليه حرية الفكر في بلد المعرفة والثقافة.
السبت، 28 نوفمبر 2009
الأربعاء، 25 نوفمبر 2009
!!!!!!!
السبت، 31 أكتوبر 2009
هل اصبح الاعلام ذو حد واحد ؟!!!!!
لطالما ارتبط مفهوم الإعلام في نظري بمثلث متساوي الأضلاع (الخبر – المعلومة - الحقيقة ) لتشكل في النهاية الدعائم الأساسية لتكوين الرأي الصائب نحو واقع معين أو قضية ما . باعتباره أحد الوسائل الهامة نحو إيجاد رأي عام مستنير واعي ومدرك لما يدور حوله بعقلانية بعيد عن الانفعالية .
إلا أن المتابع للإعلام وما يملكه من قدرة خاصة في نشر الأفكار والتأثير في الناس يجد أنه اصبح يستخدم من الناحية التطبيقية للتأثيرالانفعالي والعاطفي على المتلقي إماعن طريق نقل الاخبار والحقائق وإغفال البعض الآخر والتي قد تكون بذات الأهمية ، أو عن طريق صنع الخبر بصورة تبعده كل البعد عن وقعه الحقيقي فيما يعرف ( بالفبركة الإعلامية ) والتي طالت كل المجالات سياسية كانت أو فنية أو اجتماعية- الأمر الذي جعل من هذا الأسلوب في الصناعة الإعلامية المبني على الإنتقائية وضعف المصداقية وسيلة في ابعاد الاعلام عن دوره الحقيقي في مخاطبة العقل لا العاطفة والبحث عن الحقيقة لا المصلحة.
فكثير من وسائل الإعلام أصبحت تتبنى المزاج العام كسياسة عامة والذي هو في الاساس ضحية لهذا الإعلام ،فأخذت تتغير وتتلون بتغير هذا المزاج وبدلا من أن ترتقي بالرأي العام لمزيد من الوعي والموضوعية !!أصبحت تسعى لتعميق الجهل والسطحية، وتبني التعصب والطائفية، و الغلو في الرأي. بل أنها اصبحت تجيّر الرأي العام لتبني توجهاتها بحجة شفافية وحرية الطرح الذي لايعرف أن للحرية حدودا تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين .
قد لا أكون ذات خبرة إعلامية ولكني أتحدث من واقع كوني متلقية للإعلام بكل صوره المرئية والمقروءة والمسموعة والتي أرى أنها لا يجب أن تساير ما هو سائد ورائج’ لأن الجانب المشرق للرسالة الإعلامية يحتم على الإعلام أن يضطلع بدوره في تثقيف الناس لا مسايرتهم’ وأن يكون مرآه تعكس الواقع ولا تلفقه ، والأهم من ذلك أن يكون الاعلام ميدان إبداع لا حلبة صراع.